منتديات الفوارة و الأصنام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإسلام والإرهاب لا يلتقيان مهما قلتم

اذهب الى الأسفل

الإسلام والإرهاب لا يلتقيان مهما قلتم  Empty الإسلام والإرهاب لا يلتقيان مهما قلتم

مُساهمة  هبة الرحمان الأحد فبراير 20, 2011 9:07 am


الإسلام والإرهاب لا يلتقيان مهما قلتم أعجني هذا المقال على صحيفة عكاظ بقلم سعيد.ش لإاحببت ان اشارككم إياه لتعم الفائدة نسال الله التوفيق انقسم الناس في البلاد التي مسها الإرهاب وعناها أمره في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية في فهم علاقته بالإسلام إلى فئتين: أغلبية تعرف أن الإسلام براء من الإرهاب، وأن مبادئه لا تلتقي مع فوضى الإرهاب وشروره وأذاه للجميع بمن فيهم المسلمون بحال من الأحوال، وفئة تدعي أن الإرهاب قرين الإسلام، وأنه ولد من رحم الإسلام وانبثق من إهابه، وهؤلاء أقلية لكنها أقلية عالية الصوت مسموعة الصراخ شأن المعارضات في كل مكان وزمان وهي تنقسم إلى فئتين: أناس يجهلون حقيقة الإسلام ويستقون معلوماتهم من أفكار قديمة ونمطية راجت زمن الحروب الصليبية واستقرت في عمق ثقافة بعض المجتمعات الغربية أو يتلقونها من إعلام مضلل يبحث عن الإثارة ويحمل أجندات مشبوهة في ظل غياب أو انشغال الإعلام الإسلامي أو العالمي المنصف عن هذه القضية. أما الفئة الثانية فمغرضون يعرفون الإسلام وسماحة مبادئه، لكنهم يحاربونه عن قصد وسوء نية، وهم قلة قليلة تحمل أفكارا سوداء، وتعمل لأهداف سياسية وأيديولوجية لا تخفى على ذوي البصائر. والحقيقة البينة الواضحة أن الإسلام والإرهاب لا يلتقيان مهما قالوا، فالإرهاب الذي يحاربه العالم اليوم هو (قتل أو ترويع المدنيين وإتلاف أو تخريب الممتلكات العامة أو الخاصة بقصد إحداث أثر اجتماعي أو سياسي)، وهذا نقيض دعوة الإسلام إلى التسامح وإلى التعارف والتعايش بين الناس فآية (لا إكراه في الدين) هي مبدأ هام وركيزة أساسية في فهم العقيدة الإسلامية والأدلة على تسامح الإسلام وتحريمه قتل أو أذى المدنيين أيا كانت توجهاتهم أو عقائدهم أكثر من أن تحصى أو تعد يكفيك نموذجا منها قول النبي صلى الله عليه وسلم (من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله)،وقوله (من ظلم معاهدا أو انتقصه حقا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة) والمعاهد: هو من دخل مع المسلمين بعهد أو عقد، والذمي: هو الكتابي يعيش بين ظهراني المسلمين. ومثال آخر ناصع الدلالة تجده في فرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه عطاء ثابتا لليهودي المسن من بيت مال المسلمين في أول وأعدل نظام ضمان اجتماعي عرفه العالم، من يقرأ ويعرف مبادئ الإسلام الأساسية كالتوحيد وطهارة الروح والجسد والصلاة وبر الوالدين والسعي في الخير بين الناس وحسن الجوار والوفاء بالعهد والعدل بين المتخاصمين بغض النظر عن عرقهم أو ديانتهم يعلم أنه دين حق لا يلتقي مع قتل الأطفال وترويع الآمنين، وقد لفتت انتباهي الوصية العظيمة لصديق الأمة ورفيق نبيها الكريم في هجرته حين أوصى قادة الجيوش التي عقد ألويتها لفتح بلاد الشام فكان مما جاء فيها .. ألا تقتلوا النساك ولا تهدموا الصوامع والكنائس وألا تقتلوا الحراثين وألا تقتلوا النساء ولا الأطفال وألا تعضدوا الشجر المثمر، بل وأعظم من ذلك حين أوصاهم بالكف عن قتل من وضع السلاح عن قتالهم من الأعداء فليست الغاية في الإسلام هي القتل إنما الهداية والرحمة، من يعرف الإسلام ويقرأ سيرة نبيه الكريم وخلفائه الراشدين يعرف أنه لا يلتقي مع الإرهاب بحال، إنما هو دين الفطرة والرحمة.

هبة الرحمان
Admin

عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمر : 32
الموقع : سطيف

https://setifasnam1902hh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى